رؤية جديدة، ما وراء مساق 2.0!

لا صناعة بدون لاعبين كبار، وكل لاعب كبير هو نتيجة رؤية بعيدة وعمل متأن وتنفيذ محترف دون كلل أو ملل.

بعد 3 أعوام من إطلاق النسخة الأولى من المنتج، تعلمنا خلالها الكثير عن السوق واحتياجات العملاء، نشعر الآن بأنه حان الوقت المناسب لأخذ مساق إلى مستوى آخر بين النجوم، لذلك أطلقنا «مساق 2.0» بقدرات جديدة وتجربة مذهلة. نقف اليوم فخورين بالمنتج الذي وصلنا إليه.

ما الذي تغيّر؟

كانت مهمتنا في مساق منذ البداية هي إنشاء منصة تُمكّن المبدعين وصنّاع المحتوى من النجاح في العالم الرقمي وبناء أعمال قائمة على الأفكار الإبداعية عبر الإنترنت، وتظل هذه المهمة كما كانت أن «نبني مستقبل اقتصاد المحتوى» في المنطقة، على الرغم من أن المنتج،  «مساق 2.0»، قد تطور بشكل كبير لِما كان عليه في البدايات.

رؤية أبعد. الاقتصاد الإبداعي أولًا.

إن مفهوم الاقتصاد الإبداعي أو اقتصاد المحتوى من وجهة نظرنا هو أي جهة أو فرد تولّد من أعمالها وأفكارها الإبداعية تدفقات نقدية وأرباحًا إيجابية، لتصبح بذلك صانع محتوى ناجح ماليًا.

لماذا اقتصاد المحتوى؟

ببساطة، لأن الأفكار الإبداعية هي القوة الدافعة الأساسية وراء التنمية الحديثة.

كنا طوال الفترة الماضية نتوارى عن الأنظار، ونتتبَّع الخيال خلسة؛ نبتكر سبل تطوير واحدة من أهم الاقتصادات في العالم والارتقاء بها في المملكة والمنطقة على حدٍ سواء، لنخرج برؤية جديدة مصحوبة بشغف وتوجه جديدين، أن “نبني مستقبل اقتصاد المحتوى”، إيمانًا منّا بأن الصناعات والأفكار الإبداعية تصنع أثر وفرق كبيرين ولا تنهار أمام التغييرات المتسارعة والأزمات المتتالية، ولديها هامش توسّع وتطوّر أكبر من أي صناعة أخرى.

انظر حولك في كل مكان. ما الذي يشدّ الناس ويثير حماسهم تجاه شيء؟ الأفكار. تحفزك لاقتناء شيء معين دونًا عن غيره عندما ترى سحر الأفكار والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.

برج القاهرة في مصر مثالاً. يُعد برج القاهرة من أبرز معالم الجذب السياحي في البلاد، حيث يُعتبر رمزًا مهمًا للمدينة وجزءًا من تاريخها. على الرغم من أنه يُعتبر هيكلًا بسيطًا في الشكل، إلا أنه يجسد فكرة إبداعية وراء تصميمه، وهو ما يجعله محط اهتمام للزوار. يُثير برج القاهرة فضول الناس ويجذبهم بتفاصيله التي تعكس الثقافة والتاريخ المحلي، وبالتالي يسهم في جذب السياح ويعد مصدرًا هامًا للدخل السياحي والتسويق للبلاد على المستوى العالمي.

هذا ما دفعنا نحو اتخاذ الاقتصادات الإبداعية الرقمية عمومًا، واقتصاد المحتوى خصيصًا، كرؤية جديدة لنا. لأنها تصنع أثر اقتصادي عظيم، بالإضافة إلى أن الأعمال القائمة على الأفكار الإبداعية لديها إمكانية توسّع واستدامة عاليتين، وتحافظ على هوية المجتمعات.

حلول اقتصادية إبداعية

نحن نهتم بالأفكار الإبداعية ونساعد أصحابها على تحويلها إلى عمل رقمي ناجح، لأننا نؤمن بأن الأفكار الصغير التي بالكاد نشعر بها هي المسؤولة عن أغلب الأحداث الكبرى، وهي اللاعب الخفي الذي كان يقلب مسارات التاريخ، ويصنعه.

ما الخطوة القادمة لنا؟

نستمر في تطوير المنتج وإطلاق منتجات جديدة تناسب طموحات عملائنا. نؤمن في مساق بكثرة المفكرين والأشخاص الذين لديهم أفكار إبداعية في المملكة والمنطقة عمومًا، إن ما يلزمهم للانطلاق فقط التمكين. وهذا وعدنا إليهم. نعمل بهدف تمكين المبدعين من تحقيق أهدافهم ببناء أعمال ناجحة حول أفكارهم الإبداعية عبر الإنترنت.

بالعودة إلى عام 2020، قبل 3 سنوات، حاولنا تخيل ما قد يعنيه المستقبل لـ «صناعة المحتوى» في المنطقة. ركزنا على صنع منتج أفضل وصولًا إلى نسخة أكثر اكتمالًا اليوم. في النهاية، حددنا إلى أين نعتقد أن الأمور تتجه، ونبدأ الآن فصل جديد من رواية قصة عظيمة أنتم أبطالها.

نقطة. وما زلنا.

مشاركة المحتوى:

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *